افتتح بمدينة فاس المعرض الوطني للمعادن المنظم في الفترة الممتدة من01 إلى 10 مارس 2019 تحت شعار “ فنون المعادن ماض عريق ومستقبل مشرق”، بمشاركة أزيد من 120 عارضة وعارض. وذلك بحضورالسيد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، والسيدة فاطمة المصلي كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، والسيد سعيد زنيبر والي جهة فاس-مكناس عامل عمالة فاس، إلى جانب السادة عمال أقاليم الجهة و السيد رئيس مجلس جهة فاس مكناس و السيد رئيس مجلس جماعة فاس و السيدة نائبة رئيس مجلس عمالة فاس والسيد رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس وعدة شخصيات مدنية و عسكرية. وقد تميز حفل الافتتاح بزيارة الوفد الرسمي لمجموع أروقة المعرض الذي تبلغ مساحته الإجمالية 4000 متر مربع بمشاركة عارضين من مختلف ربوع المملكة. وأعرب السيد ساجد خلال الندوة الإفتتاحية عن الفخر لمعاينة إبداعات الصناع التقليديين المغاربة الحريصين على الحفاظ وتطوير هذا الموروث الثقافي و التاريخي للمغرب.كما أبرز السيد الوزيرالأهمية التي تكتسيها هذه التظاهرة التي تشارك فيها مختلف جهات المملكة، مشيدا بالطفرة التي يعرفها قطاع الصناعة التقليدية بالخصوص في جهة فاس مكناس بفضل تظافر جهود مختلف المتدخلين والفاعلين في القطاع وهو ما يترجم من خلال تنظيم العديد من المعارض والتظاهرات الترويجية.
ومن جهتها أبرزت السيدة جميلة المصلي دور المعارض في تثمين منتوجات الصناعة التقليدية وفتح أسواق جديدة وأضافت أن المعرض مناسبة لتبادل الخبرات بين الصناع التقليديين، داعية المهنيين الى المزيد من الابداع والابتكار وتبادل الخبرات من أجل تطوير القطاع والنهوض به.كما جاء في كلمة السيد رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس عبد المالك البوطيين ان المعرض يندرج في إطار تنفيذ مخطط عمل الغرفة 2019 -2021 ووفق استراتجيتها الرامية الى الرفع من القطاع والنهوض بمنتجات الصناعة التقليدية على صعيد الجهة.
و تشمل الدورة ندوات وموائد مستديرة حول قطاع المعادن والمجالات المرتبطة به والسبل الكفيلة للرقي به، يؤطرها باحثون وخبراء في الميدان، ودورات تكوينية لفائدة الحرفيين لتقوية قدراتهم ومعارفهم، وتكريم وجوه فاعلة في مجال الصناعة التقليدية.