احتضن فضاء المعرض الوطني للمعادن بطريق صفرو بفاس يومه الإثنين 04 مارس 2019 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا ثلاث ورشات للتكوين لفائدة الصانعات والصناع التقليديين المشاركين في المعرض، تمحورت هذه الورشات حول المواضيع التالية :
ورشة التلفيف أطرها الأستاذ محمد الطالب تحدث بإسهاب كبير على الأهمية الخاصة للتلفيف بالنسبة لقطاع الصناعة التقليدية باعتباره وسيلة أساسية لتعبئة المنتوج و المحافظة عليه منذ مرحلة إنتاجه إلى حين استهلاكه أو استعماله، كما تطرق في نفس السياق، إلى مستويات التلفيف وأنواعه ووظائفه سواء التقنية أو التجارية واختتم كلمته في الموضوع بالتأكيد على أن التلفيف هو ”البائع الصامت“ الذي يجدب انتباه المستهلك ويرفع قيمة المنتوج.
ورشة التسويق والتصدير أطرتها الأستاذة حليمة الهيتوسي بحيث تطرقت في بداية الورشة بتعريف مفاهيم موضوع التكوين، مفهوم التسويق، ثم مفهوم التصدير، والمراحل الأساسية التي تمر منها عملية التسويق والتصدير في ارتباط وثيق بمنتجات الصناعة التقليدية والكيفية التي يجب اعتمادها من أجل ضمان النجاعة في ترويج المنتوج التقليدي كما أشارت في نفس السياق، إلى الإجراءات المتعلقة بالتصدير سواء بالنسبة للمقاولات، الصناع الفرادى، الجمعيات، التعاونيات، المقاول الذاتي .
ورشة التدبير المالي والإداري للورشة الحرفية أطرتها الأستاذة زينب الزاوي تطرقت في البداية إلى المراحل الأساسية المتعلقة بالتسيير الإداري والمالي خاصة الدراسات التقنية والاقتصادية والتجارية وكذا الكيفية التي يجب اعتمادها من قبل الصانعات والصناع في تسيير مقاولاتهم كما أشارت في نفس السياق، إلى أهمية الإنتاج داخل المقاولة سواء تعلق الأمر بالتموين أو التصنيع والتسويق وكذا المخاطر التي قد تنجم عن سوء التسيير، وفي نفس الإطار تحدثت بشكل مستفيض عن التدبير ووظائفه الأساسية المرتبطة بالقيادة والتنظيم والتخطيط والمراقبة.